الأحد، 23 ديسمبر 2012



تعريفات

لنتعرف على الطاقة و أنواعها و مصادرها ثم  نتعرف على الطاقة النظيفة المتجددة .

تعرف الطاقة بأنها :  الجهد الكامن في المادة و التي لا تفنى و إنما يمكن أن تتحول من شكل إلى آخر .

أنواع الطاقة :

حركية (  ميكانيكية ) -  حرارية - كهربائية – ضوئية - كيميائية-  نووية - بيولوجية ( حيوية )

مصادر الطاقة : طبيعية و صناعية .

مصادر طبيعية :  الشمس – القمر – النجوم – الجاذبية – الرياح – الحرارة الجوفية – المد و الجزر – البراكين...

مصادر صناعية :  الاحتراق – الكهرباء – التفاعلات الكيميائية – الانشطار و الاندماج النووي ...

أنواعها من حيث أثرها على الإنسان و البيئة : طاقة تسبب التلوث  وطاقة  نظيفة .

الطاقة الملوثة : الحرارية الناتجة عن احتراق المواد العضوية و الاحفورية ( الفحم الحجري و مشتقات النفط و الغاز الطبيعي ) . و الطاقة النووية و الناتجة عن التفاعلات الكيميائية .

الطاقة النظيفة : هي كل طاقة لا ينتج عنها مخلفات و انبعاثات لمواد ضارة في صحة و سلامة الإنسان و البيئة المحيطة و لا تؤثر على سلامة الغلاف الجوي و المياه السطحية و الجوفية .

الطاقة من حيث النضوب و الاستمرارية : طاقة متجددة و طاقة غير متجددة

 الطاقة غير المتجددة : هي الطاقة الناتجة من عمليات الاحتراق و من التفاعلات الكيميائية و من العمليات الحيوية و من التفاعلات النووية  ...

الطاقة المتجددة : هي الطاقة التي مصدرها في الغالب مصدر طبيعي

الطاقة النظيفة المتجددة " المستدامة " : هي الطاقة الناتجة من مصدر طبيعي غير ضار بالبيئة و يمكن الحصول عليها باستمرار دون الخشية من نضوبها . و من الأمثلة عليها  :

 الطاقة الشمسية التي يمكن الاستفادة من ضوئها " الخلايا الكهروضوئية " و من الحرارة في تسخين المياه في الإنتاج الكهروحرارية و من طاقة الرياح في توليد الكهرباء و من مساقط المياه و من حركة أمواج البحر في توليد الكهرباء و غيرها من مصادر طبيعية .



الطاقة المتجددة النظيفة و المستدامة
البيوغاز – الغاز الحيوي

مقدمة

الأزمات الاقتصادية و المالية العالمية التي لا زالت تتنامى في ظل الطلب المتزايد على الطاقة دفعت الدول و المؤسسات للبحث عن بدائل للطاقة القائمة على النفط فاتجهت الأنظار إلى استغلال قوى الطبيعة و تركز البحث على بدائل نظيفة مستدامة و استغلال كافة المتوارد المتاحة .
فتم التوصل إلى استغلال المخلفات العضوية و التي اغلبها يذهب هدرا بل و أكثر من ذلك تسبب تلوثا بيئيا و يسهم التخلص التقليدي منها بالحرق إلى ما يعرف بالاحتباس الحراري . و بينت الدراسات إن غاز الميثان الناتج عن كمر النفايات أكثر ضررا على الغلاف الجوي بثلاثة و عشرين ضعف غاز ثاني أكسيد الكربون . فكان أن اتجه الباحثين للاستفادة من تلك المخلفات و التي تصل إلى ملايين الأطنان .
عملية إنتاج البيوغاز ليست حديثة فقد ظهرت في الصين منذ قبل الميلاد و كذلك كان يعرفها الفرس و قد استخدمها الانجليز في عام 1875 لإنارة شوارع لندن من الغازات المنبعثة من مياه الصرف الصحي .
دول العالم المتقدمة تعتمد في إنتاج الطاقة الكهربائية على البيوغاز فأمريكا تغذي شبكاتها بما يقرب من 6% من حاجتها الكهربائية عن طريق البيوغاز و الأرقام تثير الدهشة عندما نتكلم عن الصين او الهند بينما في عالمنا العربي فان الأمر لا يخلو من الكآبة . لكن الأمل يحدونا ألا نقف مكتوفي الأيدي ففي الأردن توجد وحدة لإنتاج الييوغاز في عين غزال و أخرى في اربد و ثالثة في الزرقاء .
لا يقتصر الأمر على إنتاج البيوغاز فان صناعة البيوغاز يتبعها إنتاج مكافئ من الأسمدة العضوية و كذلك الأعلاف من نفس وحدة إنتاج البيوغاز .